اشتد السجال بين النائبة المحسوبة على تيار المستقبل المستقيلة بولا يعقوبيان وناشطين ونواب من التيار الوطني الحر، على خلفية دهم مبنى في الأشرفية من قبل عناصر من قوى أمن الدولة ومصادرة كميات كبيرة من المازوت.
وفي هذا المجال، صدر عن المديرية العامة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامة البيان التالي:
بعد ورود معلومات عن وجود كمية كبيرة من المحروقات، مخزنة في أحد المباني في منطقة الأشرفية، ونتيجة المتابعة، وبعد تأكيد المعلومات، تمت مداهمة المبنى المذكور بناءً على إشارة القضاء، وجرى ضبط كمية كبيرة من المازوت مخزنة في عشرة خزانات، داخل مستودع شركة "فوريست"، كما تبين أنه يوجد في الطابقين العلويين للمبنى مستودعات لجمعية "دفى".
بعد الاستماع إلى المهندس المسؤول عن المستودع، أفاد أن البضاعة المضبوطة تعود للشركة المذكورة أعلاه، وبناءً على إشارة القضاء، تمت مصادرتها وسيتم تفريغها بإشراف وزارة الطاقة والمياه، وتوزيعها على المستشفيات والأفران والمولدات الكهربائية في المنطقة، حسب سعر السوق الرسمي، ووِفق جداول وإيصالات تُضم إلى المحضر.
ومن الجدير ذكره، أن الكمية قدرت بأكثر من 200 ألف ليتر من المازوت، وفقا لعضو تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر) النائب انطوان بانو في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" حيث غرد: "عين الله السهرانة حمت الأشرفية من قنبلة موقوتة كانت تهدد المنطقة"، وأضاف: "أمن الدولة المشكورة على جهودها وضعت يدها على 200 ألف ليتر من مادة المازوت مخزنة بمحطة بنزين بمبنى في السيوفي لصاحبه السيد نقولا ابو خاطر الذي يقدم طابق في المبنى مساهمةً لمركز جمعية دفى لرئيستها النائبة السابقة بولا يعقوبيان".
من جهتها، نفت يعقوبيان أي علاقة لها بتخزين المحروقات، وقالت: "لا علاقة لي لا من قريب ولا من بعيد بهذا الملف وكل ما يقال غير صحيح"، موضحة ان "الشركة المخرنة للمحروقات في الأشرفية تابعة لمستشار رئيس الجمهورية ميشال حبيس"، كما وأشارت سابقا إلى اتجاهها لرفع دعوى قضائية بحق ناشطين من التيار الوطني الحر على خلفية اتهامها بهذا الأمر.
