info@zawayamedia.com
بيئة

الطاقة الشمسية يمكن أن تزود أميركا بأربعين بالمئة من الكهرباء بحلول 2035!

الطاقة الشمسية يمكن أن تزود أميركا بأربعين بالمئة من الكهرباء بحلول 2035!

أظهر تقرير حديث أعدته وزارة الطاقة والمختبر الوطني للطاقة المتجددة، أن الولايات المتحدة يمكنها زيادة توليد الطاقة الشمسية من 3 بالمئة حاليًا إلى 40 بالمئة بحلول عام 2035. لتحقيق هذا الإنجاز، ستحتاج الحكومة الفيدرالية إلى استثمار أقل من 562 مليار دولار ودعم السياسات ذات الصلة.


يوضح التقرير أيضًا أنه يمكن زيادة الطاقة الشمسية لتوليد 50 بالمئة من الطاقة الأميركية بحلول عام 2050، خصوصا وأنه قد أصبح توليد الطاقة الشمسية ميسور التكلفة بفضل انخفاض التكاليف في هذه الصناعة وفقًا للتقرير.


لتحقيق نسبة 50 بالمئة، يجب أن تصل قدرة الطاقة الشمسية الأميركية إلى 1600 جيغاواط، وهذا سيغطي أكثر من إجمالي الكهرباء التي تستهلكها المباني التجارية والسكنية.


على الرغم من أنه "ليس المقصود من التقرير أن يكون بيانًا للسياسات، بل أن يكون مصدر إلهام لواضعي السياسات المستقبلية"، كما قالت بيكا جونز-ألبرتوس Becca Jones-Albertus، مديرة مكتب تقنيات الطاقة الشمسية في وزارة الطاقة، فإن التقرير "مصمم لتوجيه وإلهام الإبتكار في مجال الطاقة الشمسية في العقد القادم من خلال مساعدتنا في الإجابة على أسئلة مثل: ما مدى سرعة الطاقة الشمسية في زيادة السعة وإلى أي مستوى يمكن أن تصل؟"


تناول التقرير أيضًا الآثار الاقتصادية لتوسيع أنظمة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، عندما يتعلق الأمر بالطاقة الخضراء، يناقش الكثير من الناس كيف ستؤثر على الوظائف في قطاع الطاقة، يدعي أولئك الذين يعارضون إصلاحات الطاقة أن صناعات النفط والفحم توفر وظائف لملايين الأميركيين وتشكل العمود الفقري للاقتصاد، وهنا يطرح السؤال نفسه، هل سيكون التحول إلى الطاقة المتجددة قادرًا على تعويض الوظائف المفقودة في الفحم والنفط؟


وفقًا لوزيرة الطاقة جينيفر غرانهولم، إذا كان بإمكان الطاقة الشمسية، "المصدر الأرخص والأسرع نموًا للطاقة النظيفة، إنتاج ما يكفي من الكهرباء لتشغيل جميع المنازل في الولايات المتحدة بحلول عام 2035"، فيمكنها "توظيف ما يصل إلى 1.5 مليون شخص في العملية."


علاوة على ذلك، يمكن أن يولد التحول إلى الطاقة الشمسية مكاسب اقتصادية تقدر بنحو 1.7 تريليون دولار من خلال خفض التكاليف الصحية المرتبطة بتلوث الهواء.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: