سلّم أول سفير لقطر في السعودية أوراق اعتماده للرياض، وذلك بعد قطيعة استمرت نحو أربعة منذ الأزمة الخليجية التي اندلعت صيف 2017، إثر حصار قطر، وانتهت مطلع العام الجاري.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن "سفير دولة قطر لدى السعودية، بندر بن محمد العطية، سلّم (أمس) الثلاثاء، أوراق اعتماده ممثلاً لقطر إلى نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي"، وأشارت إلى أن "الخريجي استقبل العطية في ديوان الوزارة بالرياض، نيابة عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الذي يقوم حالياً بزيارة لنيجيريا".

وقالت الوزارة: تسلم الخريجي خلال الاستقبال نسخة من أوراق اعتماد العطية؛ تمهيداً لتقديمها للملك سلمان بن عبد العزيز".

ونقل الخريجي "تمنيات وزير الخارجية للسفير القطري بالتوفيق في توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، والدفع بها لآفاق أرحب".

وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد "تسلم الخريجي أوراق اعتماد العطية سفيراً فوق العادة مفوضاً لقطر لدى السعودية".

يشار إلى أن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أصدر في آب (أغسطس) الماضي مرسوماً عين فيه العطية سفيراً مفوضاً فوق العادة في المملكة العربية السعودية، ليكون أول سفير للدوحة في الرياض منذ 2017.